14.12.2006 تعليق العمليات في معبر رفح

افتتح معبر رفح يوم الرابع عشر من ديسمبر في الساعة 08:36؛ وفي الساعة 14:30 قرر رئيس البعثة الجنرال بييترو بيستوليسي تعليق العمليات.
طلبت حكومة إسرائيل إغلاق المعبر وذلك لتوقع وصول رئيس الوزراء هنية، والذي قيل انه يحمل مبلغا كبيرا من المال، ولكن رئيس البعثة قرر تعليق العمليات فقط لتوضيح الموقف.
واتخذ القرار ببقاء المراقبين في المعبر بعد مشاورات مع كل من بروكسل والسلطة الفلسطينية والحكومة إسرائيلية.
وفي وقت لاحق من بعد الظهر تدهور الوضع في معبر رفح، فقد تجمع قرابة 3 – 4 آلاف شخص معظمهم من المسافرين في الخارج.
كان هناك ميلشيات ومسلحين في انتظار وصول رئيس الوزراء هنية، وتم إطلاق العيارات النارية.
في الساعة16:38 قرر سحب فريق مراقبين البعثة من المعبر، وذلك بناءً على نصيحة من الحرس الرئاسي الفلسطيني المسئول عن أمن المعبر.
وردت معلومات تفيد بان اتفاقا قد تم التوصل إليه وذلك بان تودع الأموال في إحدى البنوك المصرية، وان رئيس الوزراء هنية سوف يعبر دون أن يحمل أيا منها
بقي المراقبون في معبر كرم أبوسالم على أهبة الاستعداد للعودة إلى المعبر حين تحسن الوضع، وذلك للسماح لرئيس الوزراء بالعبور.