زارت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية والامن ونائبة رئيس المفوضية الاوربية كاثرين أشتون الشرق الأوسط للمرة الثانية خلال اربعة اشهر من 17 الى 19 يوليو. خلال الزيارة التي قامت بها لمدة ثلاثة أيام، التقت السيدة أشتون زعماء اسرائيليين وزعماء السلطة الفلسطينية ، جنبا إلى جنب مع السناتور الامريكي جورج ميتشل ومبعوث اللجنة الرباعية توني بلير.
منذ وصولها في القدس يوم السبت 17 يوليو، اجتمعت الممثلة العليا مع الكولونل آلان فوجيراس، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي للمساعدة الحدودية في رفح والمفوض هنريك ملمكيست، رئيس البعثة الأوروبية لتقديم الدعم إلى الشرطة الفلسطينية، في مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة. السيدة أشتون ورؤساء البعثات العاملة في المنطقة تحدثوا عن أحدث التطورات والأنشطة الرئيسية المتعلقة/ القائمة بالبعثتين.
أما بشأن قطاع غزة وفتح المعابر، شددت السيدة أشتون على ضرورة التنفيذ الكامل والفعال للسياسة الاسرائيلية الجديدة لتحسين حياة الناس في غزة. وأصرت على أن اتفاقية رفح بخصوص الحركة والعبور "يجب أن تبقى الإطار الرئيسي" وأن "الاتحاد الأوروبي على أتم الاستعداد لدعم فتح معابر غزة لمرور البضائع من والى القطاع".
وقد ذكرت الممثلة العليا أيضا أن "تحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة ليس مجرد مسألة ادخال مساعدات:فان تنشيط الاقتصاد المحلي وتنمية القطاع الخاص والنشاط التجاري -- بما في ذلك الصادرات – هي امور حاسمة. وينبغي أن تكون حركة الأشخاص والتجارة بين غزة والضفة الغربية واحدا من الأهداف الرئيسية. "
زارت الممثلة العليا، يوم الاحد 18 يوليو، قطاع غزة لتفقد الوضع واجتمعت مع الأونروا وأطلقت برنامج مشترك بين الاتحاد الاوروبي والسلطة "لاعادة بناء القطاع الخاص في غزة" (PSRG). هذا البرنامج، الذي وضعته السلطة الفلسطينية، هو أول مبادرة واسعة النطاق لدعم القطاع الخاص في قطاع غزة. ساهم الاتحاد الاوروبي بمبلغ ,84 مليون يورو كدفعة أولى للبرنامج، من مبلغ 22 مليون يورو.