استمرت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية لمعبر رفح من خلال أنشطتها الممتدة على مدار العام بالتركيز على تمكين النساء العاملات تحت مظلة الإدارة العامة للمعابر و الحدود في جميع القضايا المتعلقة بالحدود. ويأتي ذلك كجزء من جهود البعثة الدائم لدعم المرأة في سعيها لتحقيق المزيد من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.
و يتم توظيف عدد متزايد من النساء بشكل مستمر للقيام بأدوار مختلفة في مجال أمن الحدود والجمارك من أجل تلبية احتياجات عشرات الآلاف من الركاب الذين يعبرون الحدود التي تديرها الإدارة العامة للمعابر و الحدود ولتيسير الخدمات وتدفق السلع بشكل يومي و التي تساهم في النمو الاقتصادي والأمن في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد ثبت أن إدماج المنظورات الجندرية في سياسات وإجراءات وممارسات إدارة الحدود يعزز الفعالية التشغيلية لأنشطة الحدود.
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، تعيد البعثة الأوروبية للمساعدة الحدودية لمعبر رفح تأكيدها على التزامها بتعزيز المساواة بين الجنسين ، واحترام النوع الاجتماعي ، والاستثمار في النساء في مجالات القيادة وصنع القرار في الأمور المتعلقة بالحدود.
و تحرص البعثة أيضاً بأن ينعكس ذلك في سياسات وأنشطة نظيرها الفلسطيني من خلال توفير وتنفيذ دورات تدريبية وورشات عمل تشجع على بلوغ مستوى عادل للمشاركة النسائية.
تقول غلوريا ستاينم ، وهي ناشطة نسوية ، صحفية ، ناشطة اجتماعية وسياسية ذات شهرة عالمية: "إن قصة نضال المرأة من أجل المساواة لا تنتمي إلى نسوية واحدة ولا إلى منظمة واحدة ، بل إلى الجهود الجماعية لكل من يهتم بحقوق الإنسان". تهتم البعثة الأوروبية للمساعدة الحدودية لمعبر رفح حقاً بحقوق الإنسان و تؤدي دورها من خلال ضمان مشاركة المرأة في جميع الأنشطة التي تنظمها البعثة ، وقد شهدت زيادة ملحوظة في مشاركة الإناث في أنشطة البعثة منذ عام 2015.
إن التعاون مستمر ومتزايد ، وستستمر البعثة الأوروبية للمساعدة الحدودية لمعبر رفح في الوقوف جنباً إلى جنب مع الإدارة العامة للمعابر و الحدود نحو تحقيق تكامل شامل للتكافؤ بين الجنسين في مختلف الاستراتيجيات والأنشطة اليومية.