يعتبر التعاون بين الأجهزة على الحدود (داخلياً و دولياً) مهماً لضمان تعزيز قوانين الحدود/ عبر الحدود والتعامل مع التحقيقات المشترك في حال حدثت أي انتهاكات.
قامت بعثة الإتحاد الأوروبي للمساعدات الأوروبية لمعبر رفح بتوجيه نشاطاتها لعدة سنوات الى بناء القدرات لمختلف الوكالات في مجال مراقبة الحدود وتعزيز الحدود الخارجية.اختتمت البعثة تدريباً استمر لمدة ثلاثة أيام حول فرق التحقيق المشتركة للنشاط الإجرامي عبر الحدود وقد تم تنظيمها في المركز التدريبي للإدارة العامة للحدود والمعابر في أريحا بين تاريخ24 -26 حزيران.
ما هي فرق التحقيق المشتركة؟ هي أداة تعاون دولية ، حيث تم إنشاؤها لفترة محدودة و هدف محدد بناءاً على إتفاق بين السلطات القضائية وسلطات تنفيذ القانون في دولتين أو أكثر من أجل إجراء تحقيقات جنائية في واحدة أو أكثر من الدول المشاركة. قامت فرق التحقفيق المشتركة بتسهيل تنسيق التحقيقات و المحاكمات التي تتم بالتوازي في عدة دول أو في قضايا ذات أبعاد عابرة للحدود.
وقد قد حضر التدريب خمسة مشاركين من النيابة العامة من ذوي الخبرة و اثني عشر من المحققين الأكثر مهارة من الأجهزة المسؤولة عن الحدود التابعة للسلطة الفلسطينبة وتم تعليمهم حول الأداة التحقيقية. حيث قام المشاركون بالعمل سوياً لتطوير سيناريو افتراضي وذلك لدعم الحصص المختلفة. تم تقديم التدريب من قبل الخبراء الدولين ، السيد أولا لوريل – المدعي العام السابق في السويد و الممثل السابق لبلده في يوروجست و السيدة بيترا سيسيك من أمن شبكة فرق التحقيق المشتركة في لاهاي، هولندا.
