قامت البعثة الأوروبية للمساعدة الحدودية لمعبر رفح بتاريخ 25-27 نيسان بتسيير بعثة عمل لوفد من الإدارة العامة للمعابر و الحدود لحضور المؤتمر العالمي لأمن الحدود في سكوبيه ، جمهورية مقدونيا الشمالية.
يعد المؤتمر العالمي لأمن الحدود منصة عالمية رائدة حيث يجتمع صانعو سياسات حماية الحدود والإدارة وخبراء صناعة الأمن سنويًا لمناقشة ومناقشة القضايا الحالية والمستقبلية التي تواجه قطاع إدارة الحدود والأمن وإدارة الهجرة. في عام 2023 ، ركز المؤتمر على موضوع "تطوير استراتيجيات الحدود من خلال التعاون والتكنولوجيا".
وشاركت في استضافة المؤتمر وزارة الداخلية في جمهورية مقدونيا الشمالية وبدعم من شرطة الحدود. وكان من بين المشاركين ممثلين من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ، والمنظمة الدولية للهجرة ، والرابطة الأوروبية لشرطة المطارات والموانئ ،و المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي، والمبادرة الإقليمية للهجرة واللجوء واللاجئين .
ركزت الجلسات العامة وورش العمل والمناقشات على مختلف الموضوعات ذات الصلة ، مثل التهديد الذي يشكله الإرهابيون والجماعات الإجرامية المنظمة وشبكات التهريب ، والاتجار بالبشر والجرائم المتعلقة بالهجرة (أزمة الهجرة في العصر الرقمي) ، والجهود المبذولة في تبادل المعلومات وتعاون الوكالات ، بالإضافة إلى دمج حقوق الإنسان في مواضيع إدارة الحدود و الهجرة ، والتطوv المستمر للحدود الرقمية واستخدام البيانات (التوسع في القياسات الحيوية للوجه وتكنولوجيا الهاتف المحمول ، وأمن وثائق السفر) ، وبناء القدرات والتدريب ، وتغيير التحديات التي تواجه التجارة و الجمارك ، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالسلع الثقافية.
حيث أعطت ورشة العمل التقنية بالإضافة لوجود شركات تكنولوجية كبرى الفرصة للوفد المشارك من الإدارة العامة للمعابر و الحدود لمشاهدة بعض من أحدث الحلول التقنية للحدود و فتحت الساحة لمناقشة هذه التطورات والطريقة التي تساعد بها أنشطة إدارة الحدود مع المساعدة في الحفاظ على السفر الدولي والتجاري بطريقة آمنه بنفس الوقت.
يضمن حضور المؤتمر العالمي لأمن الحدود أن يتم تحديث المشاركين و من ضمنهم الوفد المشارك من الإدارة العامة للمعابر و الحدود بأحدث القضايا والسياسات والتحديات التي تواجه إدارة الحدود العالمية والحماية وقوات الأمن ، ومنحهم إمكانية المساهمة في المناقشات حول أفضل طريقة للتعاون لتحقيق ذلك و لجعل الحدود أكثر أمانًا وأمانًا . كما أتيحت الفرصة للوفد المشارك لاكتساب نظرة ثاقبة لما يحمله المستقبل لإدارة تدفقات الركاب والهجرة وحركة اللاجئين والجمارك والتجارة ، فضلاً عن الأنظمة والتقنيات المستخدمة في مكافحة الأنشطة الحدودية غير القانونية ، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات و البشر.