بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تؤكد رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح التزام البعثة بدعم الإدارة العامة للمعابر والحدود في كافة المواضيع ذات العلاقة بالمساواة بين النوع الاجتماعي في سياق العمل والتعاون المشترك وبما يعزز واقع هذه المساواة انطلاقا من جملة القيم التي تكفل الحق في المساواة باعتباره أحد حقوق الإنسان الأساسية. وانطلاقا من هذه الرسالة، فإن البعثة تولي اهتماماً خاصا الى تعزيز دورها في المساهمة في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للمرأة الفلسطينية بشكل عام وفي سياق عمل الإدارة العامة للمعابر والحدود على وجه الخصوص.
وفي هذا الإطار، تبدي البعثة أن من أولويات عملها ضمان تنفيذ الأهداف المنصوص عليها في خطة العمل التي اقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بقرار رقم 1325، حيث تقوم بالتركيز على ثلاثة مبادئ شاملة: المشاركة، تعميم مراعاة المنظور الجنساني، والقيادة بالقدوة.
وفي سياق الانسجام مع تحقيق هدف المساواة، تسعى البعثة دوما على التأكيد على أهمية مشاركة المرأة في جميع أنشطتها، بما في ذلك الدورات التدريبية وورش العمل والزيارات الدراسية. ومن التطورات في هذا المجال والتي تنظر لها البعثة بإيجابية هو توسع دائرة مشاركة المرأة في فعاليات البعثة.
وانطلاقاً من هذه الأهداف الإستراتيجية والتي يشكل مبدأ المساواة والقيادة بالقدوة مرتكزاتها الأساسية، تسعى البعثة دوما على تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص لدى كافة موظفات الإدارة العامة للمعابر والحدود والأجهزة العاملة تحت إطارها. وفي سبيل تحقيق ذلك، من الأهمية الإشارة على سبيل المثال إلى ما تقوم به البعثة من عمل في هذا المجال ضمن مشروع مخصص لتعزيز مهارات موظفات الإدارة العامة للمعابر والحدود من أجل إعدادهن للقيادة والتمكين في مجالات متعددة بما في ذلك تطوير مهارات الإقناع والتأثير والتوجيه. وفي هذا السياق، لعله من المهم الإشارة أن البعثة تفتخر أن الكادر الوظيفي لديها وعلى مختلف المستويات الوظيفية موزع بواقع 50 % بين الجنسين تكريسا لقواعد المساواة والقيادة بالقدوة.
ومجدداً تؤكد بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح أنها ستسعى دائما لتحقيق المساواة بين الجنسين، وبدعم من الشركاء في الإدارة العامة للمعابر والحدود تؤمن البعثة أن المرأة الفلسطينية ستلعب دورًا حيويًا في تسهيل حركة الأشخاص عبر المعابر.